الأحد، 22 أكتوبر 2017

ماضيًا و حاضرًا و مستقبلاً، ملكت و أملك و سأبقى أملك حرّيّتي التي أكرمني بها الله وفق رضاه و تقواه مهما كان و يكون و سيكون... و كذلك قراري الذي لم و لن و لا أتّخذه إلاّ في سبيل مرضاة و تقوى الله... لأنّ الله أدّبني فأحسن تأديبي و خلّقني بعظمة الأخلاق و طمأن قلبي بذكره و ألهمني ويلهمني و يبقى يلهمني من لدنه لإيماني بعظمته التي تتجلّى في كلّ ما خلق... لذلك لم و لن و لا ألتفت للوراء و ما ُتلقلق به ألسنة البعض ممّا يعكس أوّلاً و آخرًا المستوى الأدنى الذي هبطوا إليه... و كانت و تبقى و ستبقى قافلتي تشقّ الطّريق إلى الهدف الأسمى و تلتزم مرضاة و تقوى الله مهما تعاظم من حولي النّباح و العواء و الفحيح و الضّباح... و لم و لن و لا أخاف غير الله... لأنّني لم و لن و لا أسلك إلاّ طريق الله... ضارعًا لله أن يرحم و يهدي من يعاني من ضعف و قصور في إيمانه و أخلاقه و رسالته... و لا ينضح الإناء إلا بمحتواه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق